قد يواجه اليافعون في التّربية الخاصَّة صُعوبات اجتماعيَّة مُعقدة. يشمل ذلك التّعامل مع الوصمة الاجتماعيَّة، صُعوبة فهم المواقف الاجتماعيّة، العزلة الاجتماعيَّة وغيرها. هذه التّحديّات قد تؤدّي إلى مزاج مُتدني وشعور بعدم التفهّم من البيئة المحيطة. غالبًا يتعامل اليافعون الذين يعانون من هذا الطّيف مع صعوبات في المعالجة الحسيّة. على سبيل المثال، يتجنَّبون النَّشاطات الاجتماعيَّة، يواجهون صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعيّة، يكونون شديدي الحذر، يخافون من التَّجارب الجديدة ويجدون صعوبة كبيرة في التّكيُّف مع التّغيُّرات والانتقالات غير المتوقَّعة.
في موجتي، قمنا بتطوير نموذج فريد يُتيح لكلّ فرد التّكيُّف مع الماء بالوتيرة المناسبة له، وتعزيز شعور الأمان داخل المجموعة، وأخيرًا ركوب الأمواج والاسْتمتاع بها كأفراد مُتساوين.
من خلال تطوير طويل الأمد للأدوات التَّربويّة الفعّالة التي تشمل بطاقات المشاعر، صُّور، ألعاب الأدوار وغيرها، نُساعد اليافعين على التعرُّف على مشاعرهم والتَّعبير عنها بشكل أفضل لأنفسهم وللبيئة.
نُؤمن بأنَّ الجمْع بين تجربة مُمتعة ومعزِّزة وبين أدوات فريدة لتطوير العالم العاطفيِّ يمكن أن يكون مفيدًا للغاية لليافعين على الطَّيف التوحُّديِّ وكذلك لمواجهة تحدّيات أُخرى. هذه التّجربة تُساهم في التّعامل مع تحدِّيات الحياة، المواقف اليوميَّة، حالات التّوتُّر، الطّوارئ والمخاطر في الحاضر والمستقبل.