جمعية موجتي تخلق
موجات أمل

11
مركز مساعدة

170
مجموعة علاجية

2,000+
مشارك ومشاركة
حول البرنامج العلاجي
“أدوات من الموجات” هو برنامج فريد من نوعه لجمعية موجتي، يعمل منذ أكثر من أربع سنوات لمعالجة من يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
يُشرف على البرنامج فريق محترف من علماء النفس الإكلينيكي، والعاملين الاجتماعيين، والمستشارين.
كجزء من البرنامج، نستخدم ركوب الأمواج كأداة علاجية تجمع بين التحرر الجسدي والمعالجة العاطفية المنظمة، مما يتيح للمشاركين معالجة الصدمة وتقليل خطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
📢 استجابة للحرب “السيوف الحديدية”، قمنا بتوسيع البرنامج ليتناسب مع علاج الصدمة الحادة لضحايا الحرب.
نعمل اليوم بالتعاون مع وزارة الأمن، وزارة الرفاه، صناديق التأمين الوطني، “نتال”، مراكز الحصانة، قرية توازن، وحدات عسكرية، وجهات أخرى.

خصوصية البرنامج العلاجي لجمعية موجتي
يعتمد البرنامج العلاجي على دمج عدة مستويات في آنٍ واحد للتعامل مع الصدمات:
- المستوى الجسدي
- المستوى النفسي
- المستوى الجماعي
الخروج إلى البحر في بيئة مفتوحة يسمح بعلاج متوازٍ للجسد والعقل، مما يُعزّز عمليات الشفاء ويساعد على التعافي التلقائي من الصدمة.
العلاج الجماعي يوفّر بيئة داعمة تُساعد المشاركين في معالجة تجاربهم المشتركة.
التركيز على تجربة الحاضر يُمكّن الأفراد من استعادة السيطرة على أجسادهم وأفكارهم، وهو أمر ضروري لتخفيف الأعراض المركزية لاضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
مجموعات الهدف
المشاركون في البرنامج العلاجي:
- المخطوفون العائدون من الأسر
- الناجون من مهرجان نوفا والحفلات
- جنود الاحتياط (نساءً ورجالًا)
- مواطنو غلاف غزة
- من تم إخلاؤهم من بلدات الشمال
البلدات والمجتمعات المشاركة منذ البداية:
أور هنير، إيرز، أشكلون، بئيري، برور حاييل، بات يام، جفيم، جيتيت، دوروت، دان، هجوشريم، هرتسليا، حوليت، طيرة الكرمل، يفول، القدس، ياتيد، كيسوفيم، كفار ميمون، كفار سيلبر، كفار غزة، كرميه، لهفوت هبشان، موديعين، المجلس الإقليمي حوف أشكلون، المجلس الإقليمي شومرون، مفلاسيم، متسوفا، ناحال عوز، نيتسانيم، نير عوز، نير عام، نتيف هعسرا، نتيفوت، عين هشلوشا، علوميم، بطيش، برويكت نعلا، كداريم، كريات شمونه، روحاما، رعيم، شآر يشوف، سدروت، توشيا.
قياس وتقييم البرنامج
جامعة بن غوريون في النقب أجرت بحثًا حول برنامج “أدوات من الموجات” وتأثيره على المشاركين خلال حرب “السيوف الحديدية”.
نتائج البحث وفقًا لمقياس DSM – PCL5.
معطيات البحث
82%
أفادوا بأن مشاركتهم في البرنامج ساهمت في تقليل تجنبهم للمواقف التي تذكرهم بالحدث الصادم.
76%
أشاروا إلى أن البرنامج ساعدهم في تقليل وتيرة الكوابيس والأفكار المزعجة وذكريات الماضي.
76%
قالوا إن البرنامج عزّز ثقتهم بأنفسهم وساعدهم على الاعتماد على الآخرين.
85%
أكدوا أن اللقاءات كانت جزءًا هامًا بالنسبة لهم بعد الحدث الصادم..
مشاركون ومشاركات يتحدثون
ميني أفودرام
ناجي نوفا
في المجموعة شعرت بكل بساطة بعدم الحكم وتقوية المعالَجين وهذا منحني الكثير من الطاقات للإنفتاح، الاسترخاء، تحرير كل شيء وأن أحكي قصتي في المرة الأولى من البداية حتى النهاية. بدون حكم ومع الكثير من الزوايا التي لم أراها في القصة، هذا أمر رائع لم أكن لأجربه في أي مكان آخر.
نداف كوهين
قائد كتيبة، محارب في "السيوف الحديدية"
خرجنا لاستراحة من الحرب بعد تجارب من الصعب استيعابها. رأينا أمور، خسرنا أصدقاء. توقف وأغلق كل شيء وخفنا من التحدث والإنفتاح. اللقاء مع الأمواج كان قويا سواء كطاقم أو كأفراد. هذا أتاح لنا التوقف للحظة واحدة، التحدث، البكاء وإعطاء الأمواج فرصة غسل كل شيء.
علماه
مواطنة غلاف غزة
فقدنا خمسة، أحدهم كان أخي كان قريبا جدا الي، فقدنا أيضا عمي وجدتي، ابن عمي وعمي الذي كان في صف الجهوزية. أحاول قمع الحقيقة. أنا آتي للتزلج لأنني أحاول أن لا أكون طيلة الوقت حزينا. في هذه الفترة بالذات، على الرغم من كل الأسى، هذا الشعور بأنني لم أتنازل في التزلج يعطيني شعورا بأنني لم أتنازل عن حياتي. عندما لا أنجح أحاول مجددا وهذا ينجح في النهاية. هذا يمنحني سيطرة على حياتي، بأن الحياة لم تتفكك وتهدم كلها.
د. تمار دغان
PhD بالعمل الاجتماعي، مختصة في معالجة الصدمة، مرافقة برنامج "أدوات من الأمواج"
تُدرك الصدمة عن طريق الحواس. يتعلم الطفل محتوى جديد، يتعلم كيف يتعامل مع البحر، كيف يتعامل مع نفسه في مواقف العجز واستعادة تجربة السيطرة وشعور النجاح. يتم كل هذا بمجموعة بحيث يخلق الشباب والشابات علاقة من جديد. القدرة على التواصل مع شخص آخر بوضع كهذا هي قدرة أغلى من الذهب في الوضع الذي نحن به. هذا بالشفاء التلقائي من الصدمة. أرى التأثير الهائل الذي أحدثه البرنامج، سواء من حيث أبعاده أو من حيث تأثيره على الشباب والشابات الذين خرجوا من مواقف صادمة ويشهدون نموًا متجددًا من خلال البرنامج. يجب أن نفهم بأن هذا البرنامج ببساطة ينقذ حياتهم.
شاي ليفي
مدير مركز موجتي هرتسليا لناجو النوفا
كانوا في البداية في حيرة من أمرهم. استطعت أن أرى أن الصدمة كانت مدفونة عميقًا في داخلهم وكانوا يحاولون إخفاءها. بالنسبة لهم كانت موجتي هروبًا من كل شيء، حتى من الحديث عن المذبحة. في اللحظة التي كنا نذكر ال- 7 من أوكتوبر كان جميعهم ينغلق مرة واحدة. فقط بعد عدة لقاءات في هذه العملية بدأوا فجأة في الحديث. لن أنسى أبدًا أن إحدى المتدربات قالت إن مجموعتنا كانت أول مكان استطاعت أن تشعر فيه بأنها طبيعية، وأنها كانت مع أشخاص مروا جميعًا بأهوال المذبحة، وأنها استطاعت ببساطة أن تكون هي نفسها.
عاملة اجتماعية، مور بن دافيد
مُعالِجة
يخرج البحر كل شيء. كل ما نحمله معنا إلى البحر، نتلقاه كقوة. يوجد ابتسامات، اثارة ونجاحات في اللقاءات. تستمر الحياة وهذه طريقنا للتقدم والنجاح. وصل المشاركون لمجموعتنا، وأظهروا كم أن الحياة أقوى من الجميع وأنه يجب الاستمرار. من ناحيتي هذا تغلب على الحرب. لقد فعلوا بنا أسوء شيء - وها نحن هنا نقوم ونستمر وننجح في التعافي.
ليزا
ناجية النوفا
أكتشف في البرنامج كيف أنني قادرة. يعكس لي البحر كيف هي الحياة بنظري، الفيضان حسب رأيي مهم في الصدمة. الوصول الى البحر والدخول اليه في الظروف الصعبة- يساعدني كثيرا في التعامل بنفس اليوم. يفيض البحر جميع المشاعر. تمنحمي موجتي الكثير من المكان للتحدث عما حصل. حتى مشاركتي في البرنامج كانت أمرا صعبا جدا بالنسبة لي، وهنا لدي مكان للحديث عن كل شيء. هذا أكثر بكثير من تعلم التزلج. تستمر الحياة وفي النهاية نحن هنا لنعيش وليس لنركز في الموت أتمنى أن نعود حتى قليلا الى الحياة التي كانت لنا قبل ال- 7 من أكتوبر.